تعهد مسؤولون بالجيش الفلبينى اليوم الاحد ب"تدمير" جماعة أبو سياف المتطرفة بشن المزيد من الهجمات بعد أن خلف قتال عنيف فى مطلع الاسبوع 18 جنديا قتيلا فى أكبر خسارة لقوات الحكومة فى يوم واحد حتى الان هذا العام.
وطار وزير الدفاع فولتير جازمين وكبار المسؤولين العسكريين إلى الجنوب للقاء معظم ال 53 جنديا الذين أصيبوا فى معركة مع مسلحى أبو سياف استعرت لنحو 10 ساعات يوم السبت فى مناطق نائية بجزيرة باسيلان. وقال الجيش أن خمسة مسلحين على الاقل، بينهم مقاتل مغربى، قتلوا فى المعركة.
جاء العدد الكبير من الضحايا بينما أحيت الفلبين يوم السبت "يوم البسالة" حيث تتذكر قدامى المحاربين الفلبينيين الذين لقوا حتفهم فى الحرب العالمية الثانية.
وقال جازمين والجيش فى بيان مشترك " بعد أن نحزن على جنودنا، سنواصل المعركة".
وقال قائد الجيش اللفتانت جنرال إدواردو أنو أن الجيش يهدف إلى "تدمير أبو سياف، خاصة وأننا وجدنا المكان المحدد للمجموعة".
وقال مسؤولون عسكريون أن هجوما كبيرا يوم السبت استهدف قائد أبو سياف اسنيلون هابيلون الذى تعهد علنا بالولاء لتنظيم داعش، ويطارده الجيش منذ سنوات لدوره المزعوم فى العديد من الهجمات الإرهابية.
عرضت واشنطن مكافأة تصل إلى خمسة ملايين دولار لمن يدلى بمعلومات قد تؤدى إلى القبض على هابيلون وملاحقة قضائيا.