استبعد مديرو متاجر بيع التجزئة فى بريطانيا، اليوم الخميس، أن يؤدى خروج البلاد من الاتحاد الأوربى دون اتفاق إلى نفاد المواد الأساسية مثل ورق التواليت لكن الخضر والفاكهة الطازجة قد تنقص وترتفع أسعارها.
وجاءت توقعات سلسلة متاجر جون لويس ومجموعة كو-أوبريتف لبيع التجزئة وتقرير نشرته الحكومة فى وقت متأخر أمس الأربعاء لتلقى الضوء على ما يمكن أن يتوقع المتسوقون وجوده أو اختفاءه من على أرفف المتاجر بعد 31 أكتوبر.
وطلبت الحكومة من المتاجر الاستعداد لفوضى محتملة حال اتمام الخروج دون اتفاق من خلال تخزين الأغذية لكن مديرى المتاجر قالوا إن من شبه المستحيل تخزين الأطعمة الطازجة لفترة طويلة وإن الناس قد لا يجدون كل شيء يريدونه على الأرفف.
وقال ستيف موريلس الرئيس التنفيذى لمجموعة كو-أوبريتف إن الشركة حصلت على أماكن تحزين إضافية لكنه يتوقع نقصا فى بعض الأغذية الطازجة يليه ارتفاع الأسعار.
وقال "نحن واضحون تماما بشأن ما نعتقد أنه سيتأثر بالتضخم والذى سيكون بشكل رئيسى الفاكهة"، وأضاف "يمكننا تخزين البضائع الأساسية التى يمكن توقعها. المياه، أوراق التواليت، المشروبات والأطعمة المعلبة".
وقال موريلس إن فاكهة مثل التفاح والكمثرى والتوت والفراولة ربما ترتفع تكلفة نقلها عبر الشحن الجوى من نصف الكرة الأرضية الجنوبى لتجنب الموانئ البحرية المزدحمة.
ويرى اتحاد التجزئة البريطانى أن توفر الخضراوات فى بريطانيا عرضة للخطر أيضا إذ يأتى 86 بالمئة من الخس و70 بالمئة من البندورة من دول الاتحاد الأوروبي.
وقال روب كولنز المدير الإدارى لمتاجر ويتروز التابعة لشركة جون لويس للصحفيين "بوضوح... بالنسبة للمنتجات الطازجة التى تفسد سريعا المستوردة من أوروبا، سيكون الأمر صعبا، إذا تعثر تدفق المخزونات".