أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم، الخميس، أن روسيا على عكس الولايات المتحدة، لم تختبر ولا تمتلك صواريخ متوسطة وقصيرة المدى فى الخدمة.
وذكرت الوزارة، فى بيان أوردته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، أن روسيا لم تختبر وهى غير مسلحة على عكس الولايات المتحدة بصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، مؤكدة أن روسيا لا تخطط لنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى فى أوروبا أو فى مناطق أخرى من العالم حتى تظهر هذه الأسلحة الأمريكية هناك.
وتابع البيان: "روسيا لا تخطط لنشر مثل هذه الصواريخ سواء فى أوروبا أو فى مناطق أخرى من العالم حتى تظهر مثل هذه الأسلحة هناك، أمريكية الصنع، ونعول على أن تسمع تأكيدات من الغرب بعدم قبوله نشر صواريخ أمريكية على أراضيه، بدلا من تلميحاته بشأن معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى".
وختم بيان الدفاع الروسية "فى الوضع الراهن، بدلاً من التلميحات المختلفة حول المعاهدة التى دمرتها الولايات المتحدة الأميركية، نعوِل على أن نسمع تأكيدات من شركائنا الغربيين حول عدم مقبولية نشر صواريخ أرضية أميركية متوسطة وقصيرة المدى على أراضيهم، والتى بدأ الجانب الأمريكى بالفعل بتطويرها".
وجاء هذا التعليق من قبل وزارة الدفاع الروسية، رداً على كلمة الأمين العام لحلف "الناتو" ينس شتولتنبرج، فى مقر الحلف فى بروكسل، وذلك خلال حفل أقيم فى ذكرى ضحايا هجمات 11 سبتمبر، متحدثاً عن العلاقات مع روسيا، حيث ألقى باللوم فيما يتعلق بإنهاء معاهدة القضاء على الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى على موسكو. ووفقا لشتولتنبرج، فقد انتهكت روسيا شروط الاتفاق، مما أدى إلى انسحاب الولايات المتحدة من المعاهدة.