تعتزم الحكومة الفرنسية إجراء خطوة جديدة لامتصاص غضب العمال المضربين عن اشغالهم والذين تسببوا فى شلل كبير اليوم فى قطاع النقل الخاص بالعاصمة باريس، حيث أعلن رئيس الوزراء الفرنسى إدوارد فيلبب إقامة مشاورات ونقاشات مع المسئولين الأساسيين فى نقابات العمال وبعض أرباب العمل وبعض مواطنين، فى خطوة تشبه الحوار الوطنى الكبير الذى أطلقه من قبل الرئيس إيمانويل ماكرون.
وتسعى الحكومة الفرنسية لتنفيذ خطة إصلاح كبيرة بخصوص نظام التقاعد الذى لم تستطع كل الحكومات الفرنسية المتعاقبة تعديله بشكل جذرى منذ 1945، وفقاً لوكالة الانباء الفرنسية.
وجاء تلك الخطوة بعد الإضراب الواسع الذى شل العاصمة الفرنسية باريس، والذى قام به عمال قطاع المواصلات العامة احتجاجا على مشروع قانون إصلاح معاشات التقاعد، ما يهدد بشلل أكبر فى حال استمرارة.