هاجم المنافسون السياسيون الثلاثة الرئيسيون لرئيس الوزراء الكندى جستن ترودو، سجله فى منصبه بعد تغيب زعيم الحزب الليبرالى الحاكم عن حضور مناظرة تلفزيونية مع زعماء الأحزاب الرئيسية.
وركز السياسيون الثلاثة بشكل كبير على فضيحة "إس أن سى - لافالان" الكندية التى هزت الحكومة خلال الشهور الماضية، وأدت إلى استقالة عدد من الوزراء وأعضاء مكتب ترودو.
ووصف زعيم حزب المحافظين المعارض آندرو شير، ترودو بأنه يتصرف تصرفات غير أخلاقية ويعمل على زيادة العجز فى الميزانية. وقال شير فى وقت مبكر من النقاش "أعتقد أننى وجدت بعض التوافق. أعتقد أننا نستطيع جميعا أن نتفق على أن جستن ترودو يخشى من سجله"، بينما هاجم زعيم الحزب الديموقراطى الجديد، جاجميت سينج، ترودو ووصفه بأنه "زعيم شنيع يستخدم كلمات جميلة".
بدورها، انتقدت زعيمة حزب الخضر إليزابيث ماي، رئيس الوزراء وسجله مع المناخ وعدم اتخاذ إجراءات ملموسة فى هذا الملف. كما انتقدت أيضا عدم القيام بما يكفى لإصلاح العملية الانتخابية.
ورفض ترودو، الذى يقوم بحملة انتخابية فى مدينة إدمنتون، الدعوة لحضور المناظرة التليفزيونية، قائلا إنه سيلتزم فقط بالمناظرتين اللتين تنظمهما لجنة المناقشات والأخرى باللغة الفرنسية على شبكة كيبيك التلفزيونية المعروفة على نطاق واسع.