قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن الاتهامات الجديدة الموجهة لقاضى المحكمة العليا الأمريكية بريت كافانو بسوء السلوك الجنسى أثناء دراسته بجامعة يال قد أشعلت سباق الرئاسة الأمريكية لعام 2020، حيث دخل الرئيس دونالد ترامب والمتسابقين لنيل ترشيح الحزب الديمقراطى فى الانتخابات فى معركة بشأنه لأنهم لديهم دوافع قوية فى وضعه فى قلب الانتخابات.
وكان عدد من المتسابقين الديمقراطيين قد طالب بعزل كافانو بعدما نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مقتطفات من كتاب جديد يتناول تفصيل مزاعم سوء السلوك الجنسى التى سبق أن نفاها.
فقالت السيناتور كامالا هاريس على تويتر أمس الأحد "لقد كذب بريت كافانو على مجلس الشيوخ الأمريكى والأكثر أهمية على الشعب الأمريكى وتم وضعه فى المحكمة من خلال عملية مخزية ووجوده فى المحكمة إهانة للسعى وراء الحقيقة والعدالة".. ورغم أن جو بايدن، الأوفر حظا حتى الآن لنيل ترشيح الحزب، لم يصل إلى حد المطالبة بعزل كافانو، إلا أنه أثار المخاوف بشأن سلامة عملية تأكيد تعيينه فى مجلس الشيوخ.
ودخل ترامب فى المعركة للدفاع عن كافانو، وقال على تويتر: "يجب على بريت كافانو أن يبدأ دعوى قضائية ضد أشخاص بتهمة التشهير أو يجب على وزارة العدل أن تنقذه. فالأكاذيب التى تروى عنه لا يمكن تصديقها".
وقالت "سى إن إن" إن التقارير تحيى المواجهة السياسية بشأن بريت كافانو، والتى هددت من قبل تأكيد تعيينه فى المحكمة العليا فى مجلس الشيخ، وذلك بسبب اتهامات الأستاذة الجامعية كريستين بلاسى فورد لها بالاعتداء عليها بينما كان فى حالة سُكر أثناء مراهقتهما، وقد نفى كافانو بشدة هذه المزاعم.