استدعت محكمة فى إيران مسئولة بارزة فى شئون المرأة والأسرة بعد أن قالت، إن قرية قريبة من طرق لتهريب المخدرات والتى أُعدم جميع الرجال فيها قد تتجه إلى التهريب من أجل البقاء.
وقال متحدث قضائى اليوم الأحد إنه تم استدعاء شهيندخت مولاوردى، نائبة الرئيس لشئون المرأة والأسرة للرد على اتهامات بنشر أكاذيب وذلك بناء على شكوى قدمها مسئولون فى إقليم سيستان -بلوشستان بجنوب شرق البلاد.
وتعود جذور القضية إلى تصريحات أدلت بها مولاوردى فى فبراير شباط قالت فيها إن جميع الرجال فى قرية واحدة بالمحافظة تم إعدامهم وإن من تبقى من أفراد عوائلهم فى حاجة إلى الدعم لأنهم جميعا "مهربون محتملون."
ويقع الإقليم على الحدود مع كل من باكستان وأفغانستان ويعد منذ زمن بعيد منفذا للمخدرات المهربة من كلا البلدين إلى داخل إيران.
وغالبا ما تعدم السلطات الإيرانية مهربى المخدرات لكن لم يتضح ما إذا كان الرجال الذين ذكرتهم مولاوردى قد حكم عليهم بالإعدام للمشاركة فى التجارة غير مشروعة.
ولم يحدد المتحدث الموعد الذى سيكون على مولاوردى المثول فيه أمام المحكمة أو العقوبة التى قد تواجهها حال إدانتها.