حلقت طائرة استكشاف أمريكية فوق سماء كوريا الجنوبية، خلال الأسبوع الجارى، وفقا لمتعقبى حركة الطيران، ويبدو أن الطائرة كانت فى مهمة لجمع المعلومات الاستخباراتية عن كوريا الشمالية.
وذكرت شركة مراقبة الطيران (إيركرافت سبوتس) - فى تغريدة على موقع التدوينات المصغرة (تويتر)، نقلتها وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية - أنه تم رصد طائرة فى فضاء مناطق تقع فى إقليم كيونجكى شمالى العاصمة سول وكذلك المدينة الساحلية الكورية الجنوبية إنتشون أمس.
ويتزامن رصد الطائرة مع الوقت الذى دعت فيه كوريا الشمالية الولايات المتحدة إلى إزالة كافة التهديدات ضد النظام قبل بدء المناقشات حول نزع السلاح النووى، علما بأن بيونج يانج عرضت الأسبوع الماضى استئناف المحادثات النووية المتوقفة فى وقت لاحق من الشهر الجارى.
وعلى الرغم من المبادرات الحسنة التى قامت بها كوريا الشمالية فقد تسببت فى الفترة الأخيرة فى زيادة التوترات فى شبه الجزيرة الكورية بإجرائها عدة تجارب لصواريخ باليستية قصيرة المدى، إذ أجرت خلال العام الجارى فقط 10 تجارب لأسلحة رئيسية، ولا يزال هناك احتمال بإطلاقها للمزيد فى وقت لاحق.
يشار إلى أن الولايات المتحدة أرسلت طائرة الاستكشاف حول سول والمناطق المحيطة بها عدة مرات مؤخرا بزيادة واضحة عن السابق، لتشديد مراقبتها للشمال.
واعتادت الطائرة على التحليق فوق المناطق المحيطة بسول فى الوقت الذى كثف فيه الشمال من تجاربه للصواريخ الباليتسية فى عام 2017، إلا أنها غيرت موقعها العام الماضى لتحلق فوق البحر الأصفر بعد أن بدأت عملية السلام مع كوريا الشمالية .
من جانبه، صرح الجيش الكورى الجنوبى بأنه يراقب الوضع عن كثب تحسبا لإطلاق الشمال لمزيد من الصواريخ وللحفاظ على استعداده لمواجهة أى موقف.