أكد تقرير دولى لمنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية، اليوم الأربعاء، أن على عكس التصور الشائع فإن الأشخاص الذين يهاجرون إلى النمسا هم فى الغالب من دول الاتحاد الأوروبى الأخرى.
وقال التقرير الصادر عن إدارة الهجرة وتوقعاتها بالمنظمة إنه من بين الدول العشر الأولى المصدرة للمهاجرين توجد تسع دول أوروبية ودولة عربية وحيدة هى سوريا والتى احتلت المركز الخامس.
وذكر التقرير أن معظم المهاجرين جاؤوا من دول رومانيا وألمانيا والمجر وصربيا ثم بولندا وكرواتيا وسلوفاكيا وبلغاريا وإيطاليا حيث إن حرية تنقل الأشخاص مكفولة داخل الاتحاد الأوروبى ولا يمكن للنمسا تقييد الهجرة من هذه الدول.
وأشار التقرير إلى أنه تم تسجيل أكبر زيادة بين المهاجرين من رومانيا (أكثر من 1200) وأكبر انخفاض بين المهاجرين الأفغان بنحو 9600 شخص فى العام الماضى 2018.
ولفت التقرير إلى انخفاض عدد طلبات اللجوء بنحو النصف (48.3 فى المائة) فى عام 2018 وجاء معظم المتقدمين من سوريا 3 آلاف و300، وأفغانستان (1800) وإيران (1000) منوها إلى أن حوالى نصف قرارات اللجوء (43.5 فى المائة) كانت إيجابية.