يستعد الأسبان للانتخابات العامة المقررة 10 نوفمبر المقبل، وسط حالة من القلق وصفتها صحيفة "أيه بى سى" الأسبانية تتعلق بقدرة السياسيين الحاليين على القيام بمهامهم بما يفيد مصالح الشعب.
وتطرقت الصحيفة إلى الفاتورة الانتخابية وتكلفة تجهيز مقار الاقتراع وتأمين عملية التصويت، مشيرة إلى أنها تقدر بحوالى 180 مليون يورو، مشيرة إلى أن أسبانيا أنفقت 700 مليون يورو على العمليات الانتخابية التى جرت منذ ديسمبر 2015 وحتى الآن بما فيها المنح التى يتم تخصيصها للأحزاب المتنافسة.
وقالت الصحيفة الأسبانية فى تقرير لها الجمعة، إن الانتخابات فى أسبانيا باتت إهدار للوقت والمال، ففى نهاية عام 2015، تم انفاق 185 مليون يورو فى الانتخابات، وبعد ستة أشهر ، فى يونيو 2016 تم إنفاق حوالى 174 مليون يورو، وفى أبريل الماضى 180 مليون يورو.
وتشير التقديرات إلى أن الانتخابات المقررة فى نوفمبر ستتكلف 180 مليون يورو على الرغم من تقليص الحملة الانتخابية من أسبوعين إلى أسبوع واحد، وتقليص الإعلانات الحزبية بنسبة 30%.
ويعتبر الكثير من الأسبان الانتخابات الجديدة مضيعة للوقت والمال، حيث يرون أن هذه الملايين التى تنفق على الانتخابات يمكن تخصيصها لأشياء أكثر أهمية مثل الصحة أو التعليم.
وقالت ماريانا رويو، ربة منزل للصحيفة الإسبانية "لا أحب ما يحدث ، فالأموال التى تنفق على هذه الانتحابات يجب أن تنفق على المستشفيات والمدارس".