تحل اليوم ذكرى موافقة الفرنسيين على معاهدة ماستريخت، فى استفتاء تاريخى، لتفتح الباب أمام ميلاد الاتحاد الأوروبى.
وتعد معاهدة ماستريخت، والتى تم التوقيع عليها عام 1991 فى مدينة ماستريخت الهولندية، بمثابة تغييرا جذريا فى تاريخ الوحدة الأوروبية، والتى بدأت فى الخمسينات فى القرن الماضى.
أدخلت معاهدة الاتحاد الأوروبى عدة تغييرات على قوانين المجموعة الأوروبية وعلى قوانين المجموعة الأوروبية الذرية، التى كانتا تشكل نواة الاتحاد الأوروبى، كما شكلت أيضا المعاهدة أساس الدستور الأوروبى، الذى تم الاتفاق عليه لاحقا فى عام 2004.
وتعد فرنسا أحد أهم الدول الداعمة للاتحاد الأوروبى منذ بدايته، حيث يعتبر الرئيس الفرنسى الأسبق جيسكار ديستان هو أحد أبرز أباء الوحدة الأوروبية، حيث لعب دورا بارزا فى صياغة المعاهدة.