إفريقيا × أسبوع.. وفاة الرئيس التونسى الأسبق زين العابدين بن على فى السعودية.. إعادة بين قيس سعيد ونبيل القروى فى انتخابات تونس.. الجزائر تختار رئيسها 12 ديسمبر.. مقتل 12 جنديًا بورونديًا فى هجوم لحر

شهدت القارة السمراء، هذا الأسبوع، العديد من الأحداث الهامة، لعل أبرزها وفاة رئيس تونس الأسبق زين العابدين بن على فى السعودية، وإعلان نتائج المرحلة الأولى من انتخابات الرئاسة التونسية، وأيضا خسارة نيجيريا إلى 22 مليون برميل نفط بسبب أعمال السرقة والتخريب. وفاة الرئيس التونسى الأسبق زين العابدين بن على فى السعودية قالت إذاعة موزاييك إف.إم وصحيفة الشروق، واسعتى الانتشار فى تونس، إن الرئيس التونسى السابق زين العابدين بن على توفى فى السعودية، أمس الخميس، حيث يقيم مع عائلته منذ احتجاجات أنهت حكمه فى 2011. وأكد محامى أسرة الرئيس التونسى السابق، وفاة زين العابدين بن على فى السعودية، وذلك بعد أيام من انتخابات حرة أجرتها تونس. "انتخابات تونس": جولة إعادة بين قيس سعيد ونبيل القروى فى الانتخابات الرئاسية أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فى تونس نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التونسية، مشيرةً إلى جولة ثانية فى الانتخابات الرئاسية بين قيس سعيد ونبيل القروى. وأشارت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، خلال مؤتمر صحفى، إلى حصول المشرح قيس سعيد على 18.4%، بينما حصل نبيل القروى على نسبة 15.6% من الأصوات. وأوضحت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أنه إذا فاز نبيل القروى بالجولة الثانية سيعلن فوزه طالما لا يوجد حكم نهائى بحقه يمنعه من ممارسة حقوقه السياسية أو بسجن أكثر من 10 سنوات. وبنتيجة الجولة الأولى من الانتخابات، حقق أستاذ القانون الدستورى قيس سعيد مفاجأة كبرى، حيث لم يجر أى تحالفات انتخابية مع رموز الحياة السياسية فى تونس، ولم ينتم طوال حياته إلى أى حزب، وهى المفاجأة التى لا تختلف كثيراً عن تأهل منافسه رجل الأعمال نبيل القروى المحبوس على ذمة قضايا مالية. وكانت النتائج الأولية للفرز كشفت تصدر المرشح قيس سعيد للترتيب، وحل على رأس القائمة بنسبة 18.8 بالمئة بعد حصوله على أصوات 489145 ناخبا، يليه المرشح السجين نبيل القروى، بنسبة 15.5 بالمئة بعد حصوله على ثقة 403438 ناخبا، وذلك بعد فرز 77 بالمئة من مجموع الأصوات، وهو ما يعنى ترشحهما إلى الدور الثانى من الانتخابات الرئاسية للتنافس على رئاسة تونس، وفقا لنا أعلنته العيئة العليا المستقلة للانتخابات بتونس. الرئيس الجزائرى يعلن إجراء الانتخابات الرئاسة فى 12 ديسمبر قال عبد القادر بن صالح رئيس الجزائر المؤقت فى كلمة بالتلفزيون، الأحد الماضى، إن انتخابات الرئاسة ستُجرى فى 12 ديسمبر. وكانت احتجاجات أسبوعية حاشدة أجبرت الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة على التنحى فى أبريل ، تاركا البلاد فى فراغ دستورى وفى أزمة بين المحتجين والحكومة المدعومة من الجيش. فقدان 36 شخصًا إثر غرق قارب فى نهر بالكونغو الديمقراطية أعلنت الشرطة فى جمهورية الكونغو الديمقراطية، أن 36 شخصًا أُدرجوا فى عداد المفقودين إثر غرق القارب الذى كان ينقلهم فى نهر الكونغو شرقى العاصمة كينشاسا. وقالت الشرطة المحلية، حسبما ذكرت شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية، الاثنين الماضى، إنه تم التمكن من إنقاذ نحو 76 شخصًا بعد الحادث الذى وقع على بعد 80 كيلو مترًا خارج العاصمة. ولفتت الشبكة الأمريكية إلى أن القارب كان مسافرًا من محافظة ماى ندومبى إلى كينشاسا، وأنه لم يتضح على الفور سبب وقوع الحادث. كما نوهت الشبكة الإخبارية إلى أن القوارب فى الكونغو عادة ما تكون محملة بأكثر من طاقتها بالركاب والبضائع، على الرغم من أن البيانات الرسمية للقوارب لا تتضمن كل تلك الحمولة التى تكون على متنها، ما يجعل إنقلاب القوارب بالمياه أمرًا شائعًا بالدولة الأفريقية. نيجيريا تخسر 22 مليون برميل نفط بسبب أعمال السرقة والتخريب أعلن المجلس الاقتصادى الوطنى النيجيرى، خسارة 22 مليون برميل نفط خلال ستة أشهر، قيمتها 1,35 مليار دولار، نتيجة للسرقة وأعمال التخريب فى أنابيب النفط. وقال حاكم ولاية إيدو جودوين أوباسيكى، عقب اجتماع للمجلس الاقتصادى الوطنى فى مقر الرئاسة فى أبوجا، وفقا لقناة "الحرة" الأمريكية، اليوم الجمعة: "فُقِد 22,6 مليون برميل نفط خام خلال ستة أشهر، تبلغ قيمتها نحو 1,35 مليار دولار" فى الفترة الممتدة بين يناير ويونيو، مضيفا أن الخسارة سوف تتضاعف إذا لم يتم حل المشكلة. يشار إلى أن أكبر خسارة للنفط بلغت 9,2 مليون برميل وسُجِلَت فى خط أنابيب "نيمبى كريك"، الذى ينقل النفط من محطة فى بونى إلى ولاية باييلسا والقادر على ضخّ 150 ألف برميل فى اليوم. أمين عام الأمم المتحدة يدعو لرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب أفادت وزارة الخارجية السودانية، بأن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، دعا إلى إلغاء تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب، وإزالة جميع القيود والعقوبات المفروضة عليه بسرعة. وذكرت الخارجية السودانية، فى بيان أمس الخميس، أن أمين عام الأمم المتحدة أعرب عن أمله فى أن يكون هناك حشد كبير للموارد لدعم السودان للتغلب على الوضع الاقتصادى الصعب للغاية، الذى يعانى منه. ونقل البيان عن جوتيريش قوله، بمناسبة انطلاق الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة: "إن لم يحدث ذلك، فمن الواضح أننا نجازف بعدم الحفاظ على المكاسب فى مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان". وأضاف جوتيريش: "السودان يشكل أملا كبيرا بالنسبة لنا، وما تم إنجازه بالحوار فى السودان يدل على أنه يمكن حل جميع النزاعات السياسية عن طريق الحوار عندما تكون هناك إرادة سياسة، لذلك ينبغى أن يكون هذا درسا لكل مكان فى العالم". رئيس وزراء السودان يٌعين قيادات جديدة فى عدة وزارات أصدر رئيس مجلس الوزراء السودانى الدكتور عبدالله حمدوك اليوم الخميس قرارات بإعفاء 3 قيادات فى 3 وزارات، وتعيين آخرين بدلا منهم. وقال مجلس الوزراء - فى بيان - إن حمدوك قرر إعفاء السفير عمر دهب فضل، من منصب وكيل وزارة الخارجية المكلف، وتعيين السفير الصديق عبدالعزيز عبدالله وكيلا لوزارة الخارجية. كما أصدر رئيس الوزراء السودانى قرارا بإعفاء الدكتور مصطفى محمد على من وظيفة وكيل وزارة التعليم العالى والبحث العلمي، وتعيين الدكتور سامى محمد شريف وكيلا للوزارة. كما قرر حمدوك إعفاء موسى عمر أبوالقاسم من وظيفة مدير وحدة تنفيذ السدود، ووجه وزارتى الرى والموارد المائية، والعمل والتنمية الاجتماعية بتنفيذ القرار، فيما اعتمد وزير شؤون مجلس الوزراء الدكتور عمر منيس تكليف المهندس السر محمد آدم لتصريف مهام وأعباء مدير عام وحدة تنفيذ السدود. من جانبه، أصدر وزير الطاقة والتعدين السودانى المهندس عادل على ابراهيم عددا من القرارات شملت حل جميع مجالس الإدارات بالشركات العاملة فى قطاعات النفط والكهرباء والتعدين، وقرر إعفاء عدد من القيادات العليا فى الشركات العاملة فى مجال النفط والغاز والمعادن. الصومال: مقتل 12 جنديًا بورونديًا وإصابة 6 فى هجوم لحركة الشباب قُتل 12 جنديًا بورونديًا من قوات بعثة الاتحاد الأفريقى فى الصومال المعروفة اختصارًا بـ "أميصوم"، فيما أصيب ستة آخرون بجروح، إثر كمين نصبه متشددو حركة "الشباب" الصومالية المتمردة لقافلة عسكرية شمالى العاصمة مقديشيو. وأوضحت إذاعة "شابيلى" الصومالية، الاثنين الماضى، أن القافلة العسكرية كانت فى طريقها إلى العاصمة عائدة من مهمة أمنية فى مدينة جوهر التى تقع على تبعد عن مقديشيو 90 كيلومترًا. وأعلنت حركة "الشباب" المتمردة فى بيان مسئوليتها عن ارتكاب الحادث. ولفتت الإذاعة الصومالية إلى أن القوات الحكومية -بدعم 20 ألف من قوات حفظ السلام التابعة لـ "أميصوم"- تمكنت فى عام 2011 من طرد عناصر الحركة المتمردة خارج مقديشيو، إلا أن "الشباب" الصومالية لا تزال تشن هجمات من بينها تفجيرات انتحارية ضد أهداف حكومية.