قال شارلى ياكسلاى المتحدث باسم المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة فى لقاء إعلامى فى جنيف "إن 1500 مواطن أجنبى فى جنوب أفريقيا، على الأقل، هم أساسا من المهاجرين واللاجئين وطالبى اللجوء، أجبروا على مغادرة منازلهم منذ مطلع الشهر الجارى بسبب العنف".
وشهدت جنوب أفريقيا بداية سبتمبر الجارى، موجة عنف ضد الأجانب خلفت 12 قتيلا، بالإضافة إلى الأضرار المادية التى أصابت أملاك نيجيريين فى وسط جوهانسبورج ومحيطها.
وأوضح شارلى ياكسلاى أن 800 منهم من موزمبيق ومالاوى وزيمبابوى، وحاولوا اللجوء إلى قاعات عامة فى بلدة كاتيلهونج الواقعة على بعد 35 كلم شرقى جوهانسبورج.
وأضاف "الكثير منهم يرغب فى العودة الى بلدانهم ويقولون إنهم ما عادوا يشعرون بالأمان فى جنوب أفريقيا".
وقال المتحدث باسم المفوضية "خلال الأسابيع الماضية تلقى العاملون بالمفوضية عددا متزايدا من الاتصالات عبر خطوطنا الهاتفية الطارئة، يبلغ الناس من خلالها، أن منازلهم وشركاتهم نهبت، وأن مبانى أحرقت، وأن عصابات تكثف أنشطتها فى الشوارع وأن الحرائق وأعمال العنف الجنسى تزايدت".
وبحسب السلطات النيجيرية فإن نحو 200 من مواطنيها عادوا الأسبوع الماضى إلى بلدهم و300 آخرين يوم الأربعاء 18 سبتمبر 2019.