قالت منظمة الصحة العالمية إن تنزانيا تحجم عن تقديم معلومات مفصلة عن الحالات المشتبه فى إصابتها بفيروس الإيبولا مما يمثل تحديا أمام الجهود الرامية لمكافحة الوباء.
وأوضحت المنظمة فى بيان اطلعت عليه رويترز اليوم الأحد أنه رغم العديد من الطلبات فإنه "المنظمة لم تحصل حتى الآن على البيانات السريرية ونتائج التحقيقات و(معلومات عن) المخالطة المحتملة (مع مصابين) والتجارب المعملية".
وأضافت "المعلومات الرسمية المحدودة التى وفرتها السلطات التنزانية تمثل تحديا".
واتخذت السلطات فى شرق ووسط أفريقيا أقصى درجات الاستعداد تحسبا لانتشار الإيبولا من جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث أودى المرض بحياة أكثر من 2000 شخص خلال عام.
وبدأت المخاوف من احتمال تفشى المرض فى تنزانيا هذا الشهر بعد وفاة امرأة من مرض غير معروف بعد أن ظهرت عليها أعراض تشبه أعراض الإيبولا.
كانت تنزانيا أخطرت منظمة الصحة العالمية رسميا يوم الأربعاء بأنه لا توجد لديها حالات إصابة بالإيبولا لكنها أحجمت عن تقديم بيانات مفصلة عن الحالات المشتبه فى إصابتها بالمرض.