أكدت الصين، اليوم الأحد، التزامها بحماية حقوق المجموعات الخاصة بشكل جيد، وعملها طوال السنوات الماضية من أجل ضمان تمتع شعبها بحقوقه، مع مواصلتها تعزيز دور القانون من أجل تعزيز حقوق الإنسان فى البلاد.
جاء ذلك، فى كتاب أبيض (وثيقة رسمية) أصدرها مكتب الإعلام التابع لمجلس الدولة الصينى (مجلس الوزراء)، اليوم، تحت عنوان "السعى من أجل سعادة الشعب: 70 عاما من التقدم فى حقوق الإنسان فى الصين".
وذكر مجلس الوزراء الصينى، أنه تمت حماية حقوق المجموعات الخاصة بشكل جيد خلال الـ70 عاما الماضية فى الصين، موضحا أنه منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية، تم اتخاذ إجراءات هادفة لحماية الحقوق والمصالح المشروعة للأقليات العرقية والنساء والأطفال والمسنين والأشخاص المعاقين، بشكل فعال، من أجل ضمان المساواة وتقديم فرص متساوية لهم للمشاركة فى الحياة الاجتماعية.
وأضاف المجلس أن الصين تضمن بشكل فعال حقوق الأقليات فى إدارة شؤون الدولة، وتمكن الأقليات العرقية والمناطق العرقية من التقدم فى التنمية الاجتماعية والاقتصادية وأيضا التعليم.
وتابع المجلس، أن حرية الأقليات العرقية فى استخدام وتطوير لغاتها الخاصة فى التحدث والكتابة تتمتع بحماية كاملة، كما تم حماية إرثها الثقافى وأثارها بشكل فعال وأيضا حماية حرية العقائد الدينية للأقليات العرقية.
وأشار المجلس، إلى أن الصين عززت حماية حقوق المرأة والطفل فى الصحة، وحقوق المرأة فى المشاركة فى إدارة الشؤون العامة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وأن آلية حماية حقوق ومصالح المسنين تتحسن.
وشدد المجلس فى الكتاب الأبيض، على أن الصين تضمن بشكل فعال تمتع شعبها بحقوقه، وأن جمهورية الصين الشعبية تواصل تحسين حماية حقوق الشعب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والبيئية.
وقال مجلس الوزراء الصينى، إن الشعب يتمتع بديمقراطية حقيقة، وإن الصين تحمى حقوق المواطنين فى المعرفة والمشاركة والتعبير والرقابة، كما أن حرية العقائد الدينية تتمتع بالحماية وفقا للقانون وأيضا الحقوق البيئية يتم حمايتها بشكل أفضل.
وأضاف المجلس، أن الصين تواصل تعزيز دور القانون من أجل حماية حقوق الإنسان، حيث تم تأسيس نظام قانونى كامل لهذه الغاية، مع دعم الحوكمة وممارسة السلطة والإدارة الحكومية المرتكزة على القانون.
وحول القضية الدولية لحقوق الإنسان، نوه المجلس إلى أنه منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية، دعمت البلاد بجدية قضية العدالة لدول نامية أخرى لتحريرها من الحكم الاستعمارى وتحقيق استقلال وطنى والقضاء على التمييز العنصري، بالإضافة إلى دفع حقوق الإنسان، مع مساعدة الدول النامية فى بناء قدراتها من أجل التنمية، إضافة إلى تقديم الصين إسهامات عظيمة لحماية السلام والتنمية عالميًا.