أعلنت السلطات الفرنسية أمس الأحد نتائج التحقيقات الأولية فى حادث اقتحام رجل بسيارته المسجد الكبير فى كولمار فى شرق فرنسا، وقالت إن الدوافع وراء الواقعة "غير معلومة" حتى الآن، وليس هناك فرضية للإرهاب بالتحديد.
وأعلنت المدعية العامة فى كولمار كاترين سوريتا مينار، أن الرجل سيتم فحصه نفسيا وعقليا ولكن بعد 10 أيام، حتى يتعافى من إصاباته.
وأضافت، "تم إبلاغ النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب وكذلك الأجهزة المختصة، وتبقى حاليا نيابة كولمار هى المكلفة القضية".
يشار إلى أن المتهم من سكان كولمار ومولود فى جرونوبل وسط شرق فرنسا فى 1980 وليس له سوابق، ما عدا بعض المخالفات المرورية قبل سنوات، وتم تفتيش منزله لكن "حتى الآن لم يعثر على أى شيء مشبوه يهم التحقيق" بحسب المصدر نفسه. كما تم الاستماع إلى أقاربه.