أعلنت مصادر يابانية مطلعة أن طوكيو فشلت فى تتبع مسار بعض أنواع صواريخ كوريا الشمالية قصيرة المدى الجديدة خلال سلسلة من عمليات إطلاق بيونج يانج الأخيرة، مما أثار مخاوف بشأن قدرات طوكيو الدفاعية.
وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية اليوم الاثنين، أنه على ما يبدو فإن السبب وراء إفلات صواريخ كوريا الشمالية من التتبع، بما فى ذلك الصواريخ التى يمكن أن تصل إلى اليابان، يرجع إلى تحليقها على مستوى منخفض ومساراتها غير المنتظمة .. وتعتقد طوكيو أن كوريا الشمالية تحاول اختراق شبكة الدفاع الصاروخى اليابانية الحالية.
وتشعر حكومة اليابان بقلق متزايد من التقدم الذى تحققه كوريا الشمالية فى التطور التكنولوجي. وقالت مصادر يابانية مطلعة إن حكومة طوكيو تدرس تشغيل مدمرتين أو أكثر مزودة بأنظمة "إيجيس" المجهزة لتغطية ارتفاعات منخفضة بالإضافة إلى تعزيز وظائف الرادار.
ومن المحتمل أن يؤجج قرار سول إنهاء اتفاق تبادل المعلومات الاستخباراتية العسكرية مع طوكيو، مخاوف اليابان، حيث يبدو أن الجيش الكورى الجنوبى نجح فى تعقب الصواريخ التى فشلت اليابان فى رصدها.
ومن المتوقع أن يصعّب عجز اليابان على تعقب صواريخ كوريا الشمالية التى يمكن أن تهبط فى طوكيو، فى مرحلة مبكرة من قدرتها على اعتراض تلك الصواريخ واتخاذ الخطوات اللازمة بسرعة كافية مثل إصدار تحذيرات الإخلاء.
يشار إلى أن قرارات مجلس الأمن الدولى تحظر على كوريا الشمالية إطلاق صواريخ باليستية، غير أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قلل فى يوليو الماضى من خطورة تهديد إطلاق بيونج يانج للصواريخ البالستية قصيرة المدى .