سلطت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية الضوء على استمرار معاناة المسافرين البريطانيين بعد انهيار عملاق السياحة توماس كوك، وقالت إن حوالى 60 من المصطافين البريطانيين و11 من طاقم رحلة جوية "احتُجزوا مقابل دفع فدية" فى فندق بشرق كوبا.
كان من المقرر أن يعود المصطافون، بالإضافة إلى تسعة من طاقم الطائرة وطيارين، إلى بلادهم بعد ظهر يوم الثلاثاء على متن رحلة طيران "توماس كوك" رقم 2817 من مدينة هولجوين إلى جاتويك.
وكان من المقرر وصولهم الساعة 6.30 صباحًا يوم الأربعاء، لكنهم ينتظرون الآن رحلة إنقاذ تم وعدهم بها.
وأوضحت الصحيفة أنهم كانوا يقيمون في فندق Paradisus Rio de Oro ، على الساحل الشمالى للجزيرة. وتم إخبار مديرى الفنادق فى كوبا ووجهات "توماس كوك" الأخرى بأن هيئة الطيران المدني ستدفع فاتورة الإقامة.
لكن أحد أعضاء طاقم رحلة توماس كوك، دانى كوسار، قال فى فيديو: "كان من المقرر أن نجرى إجراءات الخروج ونذهب إلى المطار بعد ظهر هذا اليوم. تم نقلنا من الحافلة، وقيل لنا، وكذلك الركاب، كان علينا جميعًا الدفع."
وقال "نشعر بالعزلة التامة هنا، لا يوجد اتصال حقيقى على الإطلاق.. ليس لدينا أى غرف، لا يوجد شىء في مكاننا."
وتوقفت جميع رحلات توماس كوك صباح الاثنين، تاركة الركاب والطاقم يعتمدون على النقل الجوى الذى نظمته هيئة الطيران المدني (CAA) - والذى يطلق عليه اسم "عملية ماترهورن".
وقال متحدث باسم حكومة المملكة المتحدة: "نحن نتفهم أن هذا وضع محزن للغاية بالنسبة لركاب توماس كوك، والأشخاص الذين يقضون عطلات محجوزة مع توماس كوك ."