ذكر مسؤول، فى محطة تلفزيون، أن صحفيا أفغانيا توفي في المستشفى، اليوم، الأربعاء، متأثرا بجراحه الناتجة عن تفجير استهدف مكتبا تابعا لحملة الرئيس أشرف غنى الانتخابية في مدينة قندهار بجنوب البلاد.
والصحفي، عبد الحميد هوتكي، أول صحفي يقتل في هجوم خلال الاستعداد للانتخابات الرئاسية التي تجرى يوم، السبت، وهي رابع انتخابات تشهدها أفغانستان منذ أطاحت قوات تقودها الولايات المتحدة بحكم حركة طالبان في عام 2001.
وتعهدت الحركة بعرقلة الانتخابات.
وقال صديق الله خليق مدير محطة هيواد التلفزيونية التي يعمل بها هوتكي "أصيب مراسلنا في الانفجار الذي استهدف مكتب حملة غني يوم، الثلاثاء، وتوفي بسبب إصاباته البالغة".
وقال متحدث باسم شرطة مدينة قندهار، إن الصحفي كان في مستشفى مجاور عندما أصيب في الانفجار وأضاف أن ثلاثة أشخاص منهم طفل قتلوا في حين أصيب سبعة آخرون.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن التفجير.
واتهم متحدث باسم وزارة الداخلية حركة طالبان بتنفيذ الهجوم. وكانت الحركة قد استهدفت تجمعا انتخابيا لغني في الأسبوع الماضي في مدينة شاريكار بوسط البلاد مما أودى بحياة 26 شخصا.
ولم يتسن الحصول على تعقيب من حملة غني.
وأعلنت لجنة حماية الصحفيين أن أفغانستان كانت أخطر بلد بالنسبة للصحفيين على مستوى العالم في عام 2018 إذ شهدت مقتل 13 صحفيا.
وقُتل تسعة صحفيين في يوم واحد العام الماضي في تفجير انتحاري في كابول أثناء تغطية انفجار، وأصيب صحفي آخر بالرصاص في أعنف يوم تشهده وسائل الإعلام الأفغانية منذ 2001.