أكد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، الأهمية التي توليها بلاده للصومال والجهود تبذلها في مجال المساعدات الإنسانية، معلنًا أنه "ما إن تسمح الظروف التقنية بذلك، فإن إيطاليا ستلغي 100% من القروض الثنائية المقدمة للصومال".
أوردت ذلك وكالة أنباء "آكي" الإيطالية، اليوم الأربعاء خلال اجتماع رفيع المستوى بشأن الصومال، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بمشاركة الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، ورئيسة إثيوبيا سهلي وورك زيودي ومساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية ديفيد هيل.
حضر الاجتماع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي، والمانحون الرئيسيون للصومال، والمؤسسات المالية الدولية، وبعض وكالات الأمم المتحدة والشركاء الإقليميون لمقديشو.
وقال وزير الخارجية الإيطالي "تظل القضية الصومالية ضمن أولويات الأجندة الدولية"، بالإضافة إلى خمسة "الاستحقاق الانتخابي الذي سيقود البلاد إلى صناديق الاقتراع في العام القادم، وتعزيز التنسيق الدولي، والوضع الأمني، وإيلاء اهتمام خاص بمسألة التصدي للتهديد الإرهابي، والإطار الاقتصادي، والتركيز على الحاجة إلى تحقيق التنمية وتحسين الظروف المعيشية للصوماليين، وأخيرًا حالة الطوارئ الإنسانية.