من المقرر أن يسافر الأمير البريطاني هاري إلى بوتسوانا اليوم الخميس، لزيارة مشروعات بيئية وصحية في المحطة التالية من جولة بجنوب قارة أفريقيا.
وهبطت طائرة هاري وزوجته ميجان وابنهما ارتشي الذي يبلغ من العمر أربعة أشهر بدولة جنوب أفريقيا يوم الاثنين في أول جولة خارجية لهم كأسرة واحدة.
وجذب الثلاثة حشودا من المعجبين في الأيام الثلاثة الأولى لهم في كيب تاون، حيث زاروا منظمات غير حكومية.
ويزور هاري، حفيد الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا والسادس في ترتيب ولاية العرش، جنوب أفريقيا منذ نحو 20 عاما في عطلات وزيارات تتعلق بحماية البيئة.
ومن المقرر أن يبدأ اليوم الخميس زيارة بمفرده إلى بوتسوانا بينما ستبقى زوجته دوقة ساسكس وابنهما ارتشي في كيب تاون.
وسيستهل هاري زيارته لبوتسوانا في مشروع للحفاظ على البيئة حيث سينضم إلى تلاميذ لزراعة شجرة بهدف ر فع الوعي بمدى هشاشة الأنظمة البيئية المحلية.
ثم سيزور بعدها مشروعا تديره مؤسسته الخيرية (سنتيبالي) يركز على تحسين الصحة النفسية للشباب المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسب المسبب لمرض الإيدز.
وتحمل بوتسوانا ذكريات خاصة لهاري لأنه زارها مع ميجان في عطلة بعد وقت قصير من بدء علاقتهما في يوليو تموز 2016 وعادا إليها مجددا في 2017.
ومن المتوقع أن يتوجه هاري بعد ذلك إلى أنجولا حيث سيزور مشروع إزالة الألغام الذي ظهر في بعض من أشهر صور والدته الراحلة الأميرة ديانا.
وسينهي جولته المنفردة في مالاوي حيث سيجتمع مع الرئيس بيتر موثاريكا قبل أن ينضم لزوجته وابنه مرة أخرى في جنوب أفريقيا لزيارة بلدة قرب جوهانسبرج.