أكد ميخائيل لودفيج حاكم العاصمة النمساوية (فيينا) قناعته بنجاح الحملة الانتخابية للحزب الاشتراكى الديمقراطى - ثانى أكبر الأحزاب النمساوية - موضحا أن الحزب طرح حلولا عملية للعديد من القضايا المثارة فى البلاد، وذلك قبل انطلاق الانتخابات البرلمانية المبكرة فى النمسا الأحد المقبل.
وقال لودفيج - فى تصريح اليوم الخميس، إن الحزب الاشتراكى يعطى أولوية لقضايا مثل: الإسكان الميسر وتحسين الوضع فى سوق العمل وتطوير العملية التعليمية مع التركيز على مستقبل البلاد وتجاوز الخلافات الشخصية بين قيادات الأحزاب.. مشككا فى أهمية استطلاعات الرأى السابقة للانتخابات والتى تشير إلى تراجع شعبية الحزب الاشتراكي.. موضحا أن هناك الكثير ممن لم يحسموا اختياراتهم فى الانتخابات، وهناك الكثير قد يحدث فى عملية التصويت.
وشدد على أهمية استمرار دعم رئيسة الحزب الاشتراكى باميلا راندى فاجنر.. لافتا إلى أنها تولت قيادة الحزب فى موقف صعب، ولم يكن من المتوقع منذ البداية أنها ستكون قادرة على أداء هذه الوظيفة "بقوة وحيوية" لأنها كانت جديدة نسبيًا فى السياسة ولكنها أثبتت جدارتها بشكل كبير.
وأضاف حاكم فيينا "أنه غير منشغل بشكل الائتلاف الحكومى المقبل، وأن ما يعنيه أن يحقق الحزب الاشتراكى نتائج جيدة وتعزيز موقعه بين الأحزاب مع الانفتاح على التعاون والدخول فى ائتلاف مع جميع الأحزاب باستثناء حزب الحرية اليميني.. معتبرا أن حزب الخضر هو أقرب الأحزاب إلى الحزب الاشتراكي.