قالت إذاعة فرانس إنتر الفرنسية، إن الرئيس الفرنسى الراحل، جاك شيراك، كان مدافعا عن الشعوب، ومن عشاق الثقافات الأجنبية، والموضوع لا يتعلق فقط بالعراق ورفضه ضربها فى 2003، وإنما أيضا كان له موقفا هاما للغاية فى تجاه القضية الفلسطينية، و"كان أول رئيس أجنبى يدافع عن القضية الفلسطينية".
واستشهدت الإذاعة الفرنسية بصورة تظهر فيها لوحة مكتوب عليها "شارع جاك شيراك"، فى رام الله (شمال القدس فى غزة).
ووفقاً للإذاعة نفسها، قال أحد المواطنين فى الاربعينات من عمره، عن الراحل جاك شيراك: "لقد كان رئيسًا جيدًا، لقد كان صديقًا سياسيًا للفلسطينيين، لقد فقدنا مدافعا قويا عن قضيتنا"، وتابع المواطن الفلسطينى الذى يدعى طارق، " كان مؤمن بأن القضية الفلسطينية لابد ان تقام على العدالة والقانون، رحمة الله عليه".
ويتذكر طارق زيارة جاك شيراك فى عام 1996، خلال هذه الزيارة لإسرائيل والأراضى الفلسطينية، لم يتردد جاك شيراك فى توبيخ الشرطة الإسرائيلية فى قلب مدينة القدس القديمة.
وقال شاب آخر يدعى أحمد: "كنت كشافًا شابًا فى مدرستى، أعطيته زهور، وصافح يدى، لكنه كان كبيرًا للغاية، إنها ذكرة جيدة، وكان شخص جيد، وعلى الأقل كان هو أول رئيس أجنبى يضع قضيتنا على قمة اهتماماته".