كشف مسؤول فى وزارة الدفاع اليابانية، اليوم، السبت، أن 4 قاذفات صينية وروسية اقتربت من جزر سينكاكو "أو دياويو كما تسميها الصين" الواقعة في بحر الصين الشرقي خلال يوليو الماضي، مما دفع مقاتلات تابعة للدفاع الذاتي اليابانية إلى التعامل وأخذ الحيطة.
ونقلت وكالة أنباء "كيودو"اليابانية عن المسؤول قوله إن "القاذفات لم تنتهك المجال الجوي الياباني أثناء طيرانها بالقرب من الجزر التي تديرها اليابان في 23 يوليو، لكن ليس من المعتاد أن تشترك الصين وروسيا في الطيران بطائرات عسكرية بالقرب من الجزر.
وأضاف أن القاذفات اقتربت من الجزر في نفس اليوم الذي أطلقت فيه مقاتلة كورية جنوبية طلقات تحذيرية على طائرة عسكرية روسية بعد أن انتهكت ما تزعم سول أنه مجالها الجوي فوق الجزر اليابانية "تاكيشيما" التي تحتلها كوريا الجنوبية في بحر اليابان، على حد وصف المسؤول.
وتابع: "مع تدهور العلاقات بين اليابان وكوريا الجنوبية، ربما تكون الصين وروسيا قد اختبرتا كيف سيكون رد فعل طوكيو وسول.
وكانت اليابان، قد أعلنت - في وقت سابق - أنها ستنشئ وحدة شرطة خاصة مزودة بأسلحة شبه آلية ومروحيات لتسيير دوريات في الجزر المتنازع عليها مع الصين.
وقالت وكالة الشرطة اليابانية إنها قدمت طلبا في الميزانية لـ159 شرطيا إضافيا للتصدي "لعمليات إنزال غير قانونية من قبل مجموعات مسلحة"، مشيرة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تعزز فيها الشرطة اليابانية دورياتها قرب الجزر الصغيرة المتنازع عليها.
وتشكل هذه الجزر غير المأهولة مصدر خلاف طويل بين طوكيو وبكين المنخرطة في نزاعات أخرى مع عدة دول في جنوب شرق آسيا حول السيادة على جزر في بحر الصين الجنوبي.