قال رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد، فى مقابلة نشرت اليوم السبت إن بلاده لا تريد أن تدخل فى مواجهة مع الصين حول بحر الصين الجنوبى المتنازع عليه وانتهاكات بكين المزعومة ضد أقلية الويغور المسلمة.
وقال فى المقابلة التى أجراها معه موقع إخبارى خلال زيارته لنيويورك الأسبوع الماضى إن ماليزيا دولة صغيرة للغاية بالمقارنة بهذا العملاق الآسيوى حتى على الرغم من أن السفن الصينية التى تمسح مياهها بحثا عن النفط والغاز فى بحر الصين الجنوبى تفعل ذلك دون إذن.
وقال محمد لموقع بينارنيوز "نحن نراقب ما يفعلونه، ونبلغ عما يفعلونه لكننا لا نطاردهم أو نحاول أن نكون عدوانيين تجاههم". وأضاف "قامت دول المالاى قرب الصين خلال الألفى سنة الماضية. تمكنا من البقاء لأننا نعرف كيف ندير أنفسنا. نحن لا نحاول أن نكون عدوانيين عندما لا نملك القدرة على ذلك، لذلك نستخدم وسائل أخرى".
واتفقت الصين وماليزيا هذا الشهر على إنشاء آلية للحوار المشترك حول بحر الصين الجنوبى فى وقت تتحسن فيه العلاقات بين البلدين. والصين هى أكبر شريك تجارى لماليزيا.
وقال محمد أيضا إن قوة الصين هى السبب فى أن ماليزيا ذات الأغلبية المسلمة لا تثير كثيرا قضية قمع بكين المزعوم للويغور المسلمين.