قررت السلطات المكسيكية إخضاع المتقدمات إلى الشرطة النسائية لاختبار جاذبية، وذلك للتأكد من مطابقتهم لمعايير الرشاقة والجمال، وذلك لضمان قبولهن واستمرارهن فى العمل بالبوليس النسائى.
وقالت صحيفة "مترو" البريطانية، إن مجموعة كبيرة من سيدات الشرطة النسائية فى المكسيك تقدمن بشكاوى بعد إجبارهن على الخضوع لاختبار التحقق من الجاذبية.
ويقيم الاختبار الشرطيات من حيث المظهر والوزن، ويقوم بعمله مجموعة من رجال الشرطة والمشرفون الأعلى رتبة.
من جانبها، قالت "مارى كروز أوكامبو" المتضررة من هذه الاختبارات لصحيفة "الجارديان" البريطانية:"أحد المفتشين الرجال المسئولين عن التأكد من جاذبية الشرطيات رفض قبول سيدة خسرت طفلها للتو، وقال لها أنتِ كبيرة الكرش" فردت عليه السيدة: "أنا قدمت إلى هنا لأكون ضابطة شرطة ولست نجمة سينمائية".
وأضافت الصحيفة، أن بعض فصائل الشرطة النسائية المكسيكية تم إجبارهن فى وقت سابق على ارتداء كعوب عالية وزى ضيق، وفى عام 2013 أيضاً، تسببت صورة لفرقة عمليات خاصة نسائية مع الرئيس المكسيكى "أنريكى بينا نيتو" فى غضب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى بسبب ظهورهن بنفس الزى الضيق، مما أدى إلى أخذ قرار بالمساواة بين الشرطة النسائية ورجال الشرطة فيما يتعلق بالزى الفضفاض بعدها.
وأضافت "أوكومبو": "التحرش فى المكسيك زاد جداً فى الفترة الأخيرة، وذلك قد يؤدى إلى مضايقة البعض للشرطة النسائية إذا تم إجبارهن على ارتداء ملابس ضيقة، نحن نطالب جمعيات حقوق الإنسان بالدفاع عنا".
.jpg)
.jpg)