قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن أنصار جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما والمرشح الديمقراطى المحتمل فى سباق الرئاسة الأمريكية، يعربون عن قلق متزايد من أن حملته ليست مستعدة للتعامل مع تيارين سياسيين يعيدان وبشكل مفاجئ تشكيل سباق 2020، ما بين سلسلة من الهجمات على عائلته من قبل الرئيس دونالد ترامب، والسباق المتقارب على ترشيح الحزب الديمقراطى.
وأوضحت الصحيفة أن العديد من حلفاء بايدن بينهم داعمون ماليون كبار يدرسون ما إذا كانوا سينشئون لجنة عمل سياسى كبرى للدفاع بشكل مستقل عن بايدن وملاحقة الرئيس الذى اتهم نائب أوباما مرارا بالفساد، والذى أطلقت حملته الأسبوع الماضى إعلانا بقيمة 10 مليون دولار يستهدف بشكل كبير مهاجمة بايدن.
وحذر أنصار آخرون من أن نهج أكثر قوة يمكن أن يؤثر على تقدم بايدن فى استطلاعات الرأى وخسارته تقدمه لصالح السيناتور إليزابيث وارين، التى أدى تقدمها الثابت فى الشعبية إلى تراجع موقف بايدن، ومنحها تقدما بسيطا عليه فى عدد من الاستطلاعات التى أجريت فى ولايات التصويت المبكر.
وقال لارى راسكى، الحليف القديم لبايدن والذى كان له أدوارا بارزة فى حملتيه السابقيتن للرئاسة، إنه يعتقد أن الأمور قد تغيرت، فيجب أن يعيد التقييم بناء على حقيقية أن هجمات ترامب عليه ستصبح مركز جلسات العزل. وأضاف راسكى أنه يشعر بالقلق من أن حملة بايدن كانت ساذجة بشأن كمية الموارد المطلوبة لمواجهة ترامب.