قال قضاة فى المحكمة الجنائية الدولية، يوم الاثنين، إنهم سيحاكمون رجلا يشتبه بارتكابه جرائم حرب وجرائم فى حق الإنسانية فى مالي.
وأكد القضاة الاتهامات الموجهة للحسن أج عبد العزيز وقالت إن هناك أسبابا قوية للاعتقاد بأنه مسؤول عن ارتكاب جرائم من بينها الاغتصاب والتعذيب والاستعباد الجنسى وتوجيه هجمات ضد مبان دينية وأثرية.
وهناك مزاعم بارتكابه هذه الجرائم أثناء عمله كقائد فعلى للشرطة الإسلامية فى تمبكتو خلال سيطرة المتشددين على المدينة عامى 2012 و2013.
وقالت فاتو بنسودة ممثلة الادعاء فى المحكمة الجنائية الدولية فى يوليو تموز بعد سيطرة جماعة أنصار الدين على تمبكتو فى 2012 إن المدنيين "تعرضوا لمناخ من الخوف والقمع بشكل مستمر".، ولكن محاميى الحسن قالوا إنه برئ وإنه يجب رفض قضيته.