دعا الكسندر شالينبرج وزير خارجية النمسا المجتمع الدولي إلى بذل جهد أكبر لحماية المدنيين في مناطق الصراعات، مشيرًا إلى أن المدنيين هم أكثر ما يعانون من عواقب الحروب بسبب الفقر وفقدان الوظائف ومصادر الدخل وانقطاع الكهرباء وغيرها من مظاهر المعاناة.
وقال الوزير -في كلمته خلال افتتاح مؤتمر "حماية المدنيين في مناطق الحروب"، اليوم الثلاثاء، في فيينا بمشاركة دولية واسعة، بمشاركة السفير عمر عامر سفير مصر لدى النمسا وممثلها الدائم لدى المنظمات الدولية- إن هذا المؤتمر هو مجرد بداية لتضافر الجهود ومنظمات المجتمع المدني للتعاون بشكل أوسع من أجل حماية المدنيين.
ومن جانبها، أشادت ايزومي ناكاميتسو ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ومفوض شئون نزع السلاح -في كلمتها أمام المؤتمر- بجهود وزارة الخارجية النمساوية في حشد الجهود الدولية من أجل مساعدة وإنقاذ المدنيين في مناطق الصراعات الدولية.
وأوضحت أن المساعدات الإنسانية وجهود الإغاثة الدولية تتعرض لاختبار كبير مع تصاعد مناطق الصراع في أفغانستان والعراق وسوريا وليبيا واليمن وغيرها من الدول التي تشهد صراعات حادة.
وطالبت ناكاميتسو منظمات الإغاثة وهيئات المجتمع المدني بتطوير جهودها لتوفير رعاية أفضل للمدنيين في مناطق الحروب وضمان مستقبل أفضل.
تضمنت الجلسة الافتتاحية كلمة مسجلة لبابا الفاتيكان فرنسيس الأول دعا فيها إلى حماية كرامة الإنسان وتعزيز الجهود الإنسانية لإغاثة ضحايا الحروب.