تحل اليوم الأربعاء ذكرى قيام الرئيس الأمريكى جورج واشنطن بإقرار وثيقة الحقوق الأمريكية، والتى تم صياغتها فى عام 1789 من قبل جيمس ماديسون.
وكتبت وثيقة الحقوق في وقت الصراع الايديولوجي بين الاتحاديين والاتحاديين المضادين، كان مشروع القانون إلى حد كبير رداً على الدستور، الذي احتج المضادون للآباء المؤسسين بأنه فشل في حماية المبادئ الأساسية لحقوق الحرية.
ودخلت التعديلات حيز النفاذ في 15 ديسمبر سنة 1791، عندما صدقت عليها ثلاثة أرباع الولايات، وطبقتها معظم الولايات إلى جانب تطبيق سلسلة من القرارات لتطبيق الإجراءات القانونية الواجبة كشرط من التعديل الرابع عشر، الذي اعتمد بعد الحرب الأهلية الأمريكية.
تحدد التعديلات العشرة الأولى للدستور الأمريكى الحقوق والامتيازات والحريات التى لا يجوز للحكومة الفيدرالية أن تحرمها.
وتقوم هذه التعديلات على المساواة بين كل البشر وأن خالقهم وهبهم حقوقاً معينة غير قابلة للتصرّف، وأن من بينها الحق في الحياة، والحرية، ونشدان السعادة. ولضمان هذه الحقوق، تمّ إنشاء الحكومات بين الناس، لتستمد سلطاتها من موافقة المحكومين.