أكدت اللجنة الوطنية للتصدى لفيروس الإيبولا فى الكونغو الديموقراطية إن حالات الإصابة بالفيروس القاتل تخطى حاجز 3000 حالة فى شمال جمهورية الكونغو الديمقراطية وذلك وفقا لاحدث تقارير اللجنة.
وألمح جون جاك ميومبيه تامفون كبير خبراء اللجنة الوطنية للتصدى للايبولا المتفشى بصور وحشية فى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى أن هذه الزيادة كانت متوقعة إذ إنها فى إطار التطور الطبيعى للمرض.
وأضاف أن فترة حضانة المرض طويلة قد تصل إلى ثلاثة أسابيع، الأمر الذى يجعلنا نقول إنه من الممكن اكتشاف حالات إصابة جديدة بالفيروس خلال الأيام القليلة القادمة، إلا أننا تمكنا من السيطرة على المرض فى مدينة جوما الواقعة شرقى البلاد ولا نتوقع ظهور حالات إصابة جديدة بالمرض فى المستقبل القريب.
وتعهد كبير خبراء اللجنة الوطنية للتصدى للايبولا بالسيطرة على المرض والقضاء عليه تماما، موضحا أن اللجنة بصدد إعادة تنشيط أنظمة المراقبة وزيادة حملات التوعية التى تستهدف أفراد الشعب.