أكد رئيس حزب الشعب النمساوى، الفائز بالانتخابات البرلمانية الأخيرة سباستيان كورتس، أن الحكومة المقبلة سوف تستأنف جهود محاربة الهجرة غير الشرعية خاصة عن طريق البحر المتوسط، لافتا إلى أن عملية إنقاذ سفن المهاجرين لا يجب أن تكون تذكرة دخول لهم إلى أوروبا ويجب إعادتهم إلى بلادهم.
وقال كورتس، والذى من المتوقع أن يعهد له الأسبوع المقبل بتشكيل الحكومة النمساوية الجديدة، فى تصريح اليوم الجمعة، إنه من الضرورى محاصرة نشاط مهربى البشر ومنعهم من تقديم آمال زائفة للمهاجرين مما يعرض المزيد من البشر للخطر البالغ.
ومن جانبها، قالت القيادية فى حزب الشعب ووزير الدولة للشؤون الداخلية فى الحكومة السابقة كارولين ايدشتادلر، إن عمليات الإنقاذ فى البحر الأبيض المتوسط تحتاج لضوابط جديدة بما يمنعها من زيادة الهجرة إلى أوروبا وهو ما يحتاج إلى تضافر الجهود بين دول الاتحاد الأوروبى وإلى قرارات هامة للبرلمان الأوروبى فى هذا الشأن.
وشددت ايدشتادلر، على ضرورة أن يقوم الاتحاد بتوفير طرق آمنة وقانونية للدخول إلى أوروبا مع تحجيم نشاط المهربين ووضع قيود أكثر صرامة على تقديم طلبات اللجوء الجديدة وتوفير الضمانات التى تحد من حوادث الغرق وحماية حق الإنسان فى حياة إنسانية كريمة.