بعد 20 عاما على جرائمه، نجحت الشرطة في القبض على مجرم اعتدى جنسيا على فتيات قبل أن يفلت من العقاب ويهرب، إلى جانب جريمة اغتصاب وقتل اشتبه فيه بارتكابها.
وفي عام 1999، شهدت مدينة فيساليا الأمريكية، الواقعة بين مدينتي لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو، مجموعة من جرائم الاعتداء الجنسي تعرضت لها فتيات في الثامنة عشر من العمر، دون أن تتمكن الشرطة من تحديد الفاعل.
ووفقا لما ذكرته قناة "كي إف إس إن" المحلية، فقد قالت الفتيات، إن رجلا كان يغطي وجهه بقطعة ملابس، هددهن واعتدى عليهن جنسيا، وأثبتت أدلة الحمض النووي التي حصلت عليها الشرطة من الضحايا أن مرتكب الجريمة هو نفس الشخص، دون أن تتمكن من تحديد هويته، كما ربطته الأدلة بجريمة اعتداء جنسي أخرى في عام 2002، وجعلته مشتبها به في 5 جرائم اعتداء أخرى.
وخلال الأسبوع الماضي، نجحت الشرطة في تحديد هوية المتهم، وهو رجل في الـ52 من العمر، يدعى نيكي ستان، وذلك بعد أن ألقت القبض عليه وفحصت حمضه النووي، عقب قيامه باستخدام أداة تسجيل (كاميرا) لتصوير نساء داخل مرحاض.
يذكر أن الشرطة تشتبه أيضا بضلوع ستان في جريمة قتل تعود لعام 1996، إذ تم اغتصاب فتاة وقتلها، وتطابق الحمض النووي في مسرح الجريمة بالحمض النووي بجرائم الاعتداء.
وقالت المدعي العام لمقاطعة فريسنو، ليزا سميتكامب، إن ستان هو "كابوس كل امرأة"، مضيفة: "يبدو شكله كشخص عادي، لكنه معتد جنسي أرعب النساء في جميع أنحاء هذا الوادي".
ووجهت الشرطة لستان تهما في 3 قضايا منها الاعتداء الجنسي، والخطف بنية ارتكاب جريمة أخرى، إلا أن المتهم يصر على أنه غير مذنب، وفي حال إدانته، فسيواجه ستان عقوبات بالسجن تتراوح بين 70 عاما ومدى الحياة.