أستبعد وزير الداخلية الفرنسى كريستوف كاستانير، فكرة استقالته من منصبه، عقب هجوم بسكين نفذه مسلح فى مقر فناء مركز شرطة باريس، الخميس الماضى، ما أسفر عن مقتل 4 أفراد من الشرطة ومنفذ العملية.
وأدان كاستانير، حسبما ذكر راديو فرنسا الدولى، اليوم الأحد، محاكمته سياسيا بعد وقوع هذه العملية.
وأشار، إلى اندلاع مشاجرة كلامية بين منفذ العملية وزملائه حول موضوع هجمات "تشارلى إبدو" التى وقعت فى يناير عام 2015.
وكانت المعارضة اليمينية، فى فرنسا قد أبرزت، فى وقت سابق اليوم الأحد، علاقة منفذ حادث طعن أفراد الشرطة بإمام تابع لجماعة الإخوان الإرهابية، مطالبة بتشكيل لجنة تحقيق برلمانية لمعرفة ظروف وملابسات الحادث والخلل الذى انتهى بارتكاب هذا الهجوم.