قال وزير الداخلية الفرنسى كريستوف كاستانير، اليوم الأحد، إن الضابط منفذ هجوم الطعن ضد 4 من زملاؤه قبل أن يلقى مصرعه، لم يكن لديه أى صعوبات أو مشاكل سلوكية، ولم تظهر أى علامة على التطرف" فى السجل الإدارى لهذا الفرد، الذى شغل منصبه منذ عام 2003".
ووفقاً لصحيفة لو باريزيان الفرنسية، فقد أشارت التحقيقات والتحريات فى القضية أن الشرطى منفذ الهجوم كان قد أعلن من قبل عن رضاءه وأشادته بهجوم تشارلى ابدو الإرهابى، أمام زملائه.
ومن ناحيته أكد المدعى العام الوطنى لمكافحة الإرهاب، ان إثنين من زملائه فى الخدمة، أكدوا خلال التحقيق أن سلوك منفذ الهجوم غير طبيعى وأنه كان سعيدا فى أعقاب الهجوم تشارلى ابدو، ولكنهم لم يبلغوا عنه.
كما أعرب المدعى العام الوطنى فى فرنسا عن أسفه لكريستوف كاستان، مشيرا إلى أن التحقيقات تعكس عكس كلامه، وأشار "إذا تأكدت هذه الحقائق، فسيكون هناك خلل فى الداخلية فى ذلك الوقت".