أعلنت السلطات الفرنسى عزمها فى تحسين وتطوير جهاز الاستخبارات وفرض تدابير جديدة من شأنها تحسين عمليات الفحص، وذلك بعد التقارير الكثيرة التى تشير إلى أن منفذ هجوم طعن باريس الخميس الماضى، كان لديه سلوك متطرف، وكان يشيد بهجمات ارهابية، ولم يتم الإبلاغ عنه من قبل زملاؤه.
ووفقاً لصحيفة لو جورنال دو ديمونش الفرنسية، قال رئيس الوزراء الفرنسى إدوارد فيليب اليوم أن الحكومة ستسن تدابير قوية للغاية فى الناحية الاستخباراتية بمختلف مجالاتها فيما يخص مكافحة الإرهاب والتطرف.
وأشار فيليب: "لابد من التدقيق السريع فى بعض الإجراءات والخطوات داخل جهاز الاستخبارات، حيث أشارت التحقيقات إلى أن هناك إخفاقا من بعض زملاء منفذ الحادث بعدم إبلاغهم، إضافة إلى أن سلوكه لم يكن طبيعيا، ولكن ملفه أثبت العكس، كما أنه من المحتمل أن يكون حدث تسرب معلومات".