أفرجت السلطات الفرنسية، اليوم عن زوجة الشرطى منفذ حادث الطعن ضد 4 من زملائه، ميكائيل هاربون، والبالغة من العمر 38 عاما، عقب انتهاء التحقيقات معها، بعد احتجازها لأكثر من 3 أيام فى مركز الشرطة.
ووفقاً لقناة لو باريزيان الفرنسية كشف تحليل الهواتف الخاصة بالزوجين فتبين أن القاتل تبادل 33 رسالة نصية مع زوجته فى صباح يوم الحادث.
ووفقاً لتقرير نيابة مكا"فحة الإرهاب، انه خلال هذه المحادثة ، أدلى الجانى بتصريحات ذات دلالة دينية بحتة انتهت بهذين التعبيرين:" الله أكبر "ثم" أنا نبينا الحبيب محمد ، ونتأمل فى القرآن "، وصرح المدعى العام لمكافحة الإرهاب جان فرانسوا ريكارد فى مؤتمر صحفى، قائلاً إن هذه المرأة ، من أصل مغربى ، وليست متورطة.
فى التبادلات ، لم تجد الشرطة أى دليل على أنها حرضت زوجها على الفعل، ووفقا للتحقيقات، اعتقدت فعلا أن زوجها أراد إنهاء حياته.