قال رئيس الوزراء الفرنسي، إدوار فيليب، اليوم الاثنين، إنه لا يعارض وضع حصص للمهاجرين في إطار الجهود التي تبذلها حكومته لمراعاة مخاوف الناخبين بشأن الهجرة التي يثيرها خصوم سياسيون من اليمين المتطرف.
وتسير الحكومة، المتحالفة مع الرئيس الوسطي إيمانويل ماكرون، على حبل مشدود حيث تتعرض لضغط أيضا من مؤيديها الذين يعارضون أي إجراءات يرون أنها تميل إلى أقصى اليمين.
وقال فيليب، محددا موقف الحكومة أثناء جلسة استماع برلمانية حول الهجرة، إنه من المهم التصرف بإنسانية مع المهاجرين.
لكنه أضاف "مسألة التحرك بأهداف من أجل قبول الحصول على تصاريح إقامة ليست من المحرمات. لا أخشى التفكير في موضوع الحصص".
وأوضح فيليب أنه ستكون هناك مراجعة لنظام تقديم رعاية طبية مجانية للمهاجرين الذين لم يقنن وضعهم في فرنسا، وهو نظام يقول منتقدوه إنه يفتح بابا للاستغلال من جانب المهاجرين غير الشرعيين.
وقال "على فرنسا أن تعتني بكل من يعيشون على أرضها. لكن يجب ألا تكون أكثر ولا أقل جاذبية (للمهاجرين) من جيرانها".
وسجلت فرنسا العام الماضي 123 ألف طلب لجوء بزيادة تقدر بنحو 22 في المئة عن العام الذي سبقه.