أكد استطلاع رأى للشباب العربي، إن 87% من الشباب العربى يرفضون تأييد الإرهاب، ويروون أن البطالة ونقص فرص العمل السبب الرئيسى في توجه الشباب نحو الانضمام للجماعات الإرهابية وليس التوجهات الدينية.
وتوقع أغلبية المشاركين سقوط تنظيم داعش، وفشل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي سريعاً، بينما قال 36? فقط من الشباب فى عام 2016، أنهم شعروا أن العالم العربى في وضع أفضل بعد ثورات الربيع العربى، وأنهم لازالوا يعلقون أمالا عليها، وهو ما يمثل انخفاضا كبيراً من نسبة 72? في عام 2012.
وأشارت النتائج، إلى أن 13% من شباب العرب فقط يقولون أنهم يمكن أن يدعموا تنظيم داعش حتى إذا لم تستخدم مزيدا من العنف، وهي النسبة التي انخفضت من العام الماضي والتي كانت 19%، في حين رأى 50% أن التنظيم هو أكبر مشكلة يواجهها الشرق الأوسط، بارتفاع عن العام الماضة والذي كانت نسبته 37%.
وأكدت صحيفة الجارديان البريطانية، إن القلق من انضمام الشباب للتنظيم يزداد في جميع أنحاء المنطقة، في الوقت الذى يشهد فيه الشرق الأوسط انخفاضا ملحوظا في الوظائف وفرص العمل وهو ما يعتبر عاملا رئيسيا يغذي فرص تجنيد الإرهابيين.
ووفقًا للاستطلاع، فإنه بعد 5 سنوات من ثورات الربيع العربى يفضل الشباب العربى الآن الاستقرار على الديمقراطية، فقد أيد 53% من الشباب أن الاستقرار أهم من الديمقراطية، فى حين أن النسبة كانت 28% فى 2011.
فى 2012 أكد 72% من الشباب العربى أن المنطقة العربية ستكون أفضل بعد ثروات الربيع العربى، لكن هذه النسبة تراجعت فى هذا الاستطلاع لتصل إلى 36%.
فيما يعتقد الغالبية العظمى بنسبة 53? أن الحفاظ على الاستقرار كان أكثر أهمية من تعزيز الديمقراطية، مقارنة بـ28% يرون عكس ذلك، مقارنة بعام 2011 والذي اعتبر فيه 92? من الشباب العربي أن أهم آمالهم هو الحياة فى دولة ديمقراطية.
واعتمدت الدراسة التي قادها فرع مؤسسة Burson-Marsteller والموجود في دبي، النتائج على أراء 3500 شخص تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عاما من عدة بلدان هي المملكة العربية السعودية والجزائر والبحرين ومصر والعراق والأردن والكويت ولبنان وليبيا والمغرب وسلطنة عمان وفلسطين وقطر وتونس والإمارات واليمن.