أعلنت هيئة الأركان المشتركة فى كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، أن واشنطن وسول تخططان لإجراء محادثات سنوية بين رئيسى هيئتى الأركان المشتركة لهما فى العاصمة سول الشهر المقبل لمناقشة الأوضاع الأمنية الإقليمية وقضايا التحالف.
وذكرت هيئة الأركان المشتركة - فى تقرير قدمته إلى البرلمان، وفق ما نقلته وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية - أنه من المقرر أن يعقد رئيس هيئة الأركان المشتركة بارك هان-كى ونظيره الأمريكى مارك ميلى الدورة الـ 44 لاجتماع اللجنة العسكرية فى سول يوم 14 نوفمبر المقبل.
يشار إلى أن اجتماع اللجنة العسكرية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يعقد سنويا قبل أن يعقد وزيرا دفاع البلدين الاجتماع الاستشارى الأمني.
وخلال الاجتماع، يخطط الجانبان لتقييم الوضع الأمنى فى شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا ومناقشة موقفهما الدفاعى المشترك.
وقالت هيئة الأركان المشتركة فى تقريرها، إن الجانبين سيناقشان أيضا نقل حق قيادة العمليات فى زمن الحرب من واشنطن إلى سول.
وتعتزم كوريا الجنوبية والولايات المتحدة نقل حق قيادة العمليات فى زمن الحرب بحلول عام 2022 أو ما يقرب من ذلك. وبموجب ذلك، سيرأس جنرال كورى جنوبى قيادة القوات المشتركة وسيتولى جنرال أمريكى مهام الدعم.
وتتمثل شروط النقل فى قدرة سول على قيادة آلية الدفاع المشتركة للبلدين، وقدرتها على الاستجابة الأولية لتهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية وتحقيق وضع أمنى مستقر فى شبه الجزيرة وفى المنطقة.
وقالت هيئة الأركان المشتركة "خلال الاجتماع، سيشرح "بارك هان-كي" لنظيره الأمريكى الظروف الأمنية الحالية فى شبه الجزيرة الكورية والقضايا الرئيسية المعلقة وسيطلب الدعم لتدابير السياسة ذات الصلة لكوريا الجنوبية".
يأتى الاجتماع فى وقت زادت فيه كوريا الشمالية من حدة التوترات فى شبه الجزيرة الكورية من خلال إجراء اختبارات أسلحة رئيسية متتالية وسط تقدم ضئيل فى محادثات نزع السلاح النووى مع الولايات المتحدة. فقد أطلقت بيونج يانج مقذوفات قصيرة المدى، بما فى ذلك الصواريخ الباليستية، 10 مرات حتى الآن من هذا العام، وأطلقت نسخة جديدة من صاروخ باليستى يطلق من غواصة الأسبوع الماضي.