قال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء تأبينا لضحايا هجوم بسكين فى مقر شرطة باريس إنه يتعين على فرنسا أن تبنى "مجتمعا يقظا" فى حربها ضد التطرف الذى وصفه بأنه مثل "الهايدرا" وهى كائن خيالى متعدد الرؤوس ينبت له رأس كلما قطع أحد رؤوسه.
وأوقع المهاجم الذى يعمل فى مجال تكنولوجيا المعلومات فى المقر ثلاثة قتلى من أفراد الشرطة وقتيلا من الموظفين الإداريين بسكين فى الأسبوع الماضى قبل أن تقتله الشرطة بالرصاص.
ويقول المدعون إن التحقيقات الأولية كشفت عن أن المهاجم المولود فى جزر المارتينيك والذى اعتنق الإسلام تربطه صلات مع أشخاص يرجح انتماؤهم إلى حركة سلفية.
وقال ماكرون فى حفل التأبين الذي أقيم تحت أمطار غزيرة في مقر الشركة القريب من كاتدرائية نوتردام "الأجهزة الإدارية وحدها، وجميع أجهزة الدولة مجتمعة وحدها، غير قادرة على التغلب على ,الهايدرا, الإسلامية".
وقال أيضا "الأمر يقع على عاتق كل الأمة التي تحتاج إلى أن تتحد وأن تستجمع القوى وأن تكون مستعدة للعمل" مضيفا أن فرنسا تحتاج إلى بناء "مجتمع يقظ" يبحث فيه كل فرد عن أي دلائل على أشخاص يتعرضون لخطر تأثير الشبكات الإسلامية المتطرفة عليهم.