هاجم حزب فوكس اليمينى الأسبانى قرار تدريب الدين الإسلامى فى بعض مدارس أسبانيا، زاعماً أن تلك الخطوة تهدد قيم وقضايا أساسية من بينها "المساواة".
وبحسب ما نشرته صحيفة لا بانحورديا الأسبانية، قال خورخى كامبوس، المتحدث باسم الحزب المتطرف إن الاتفاق الذى وقعت عليه وزارة التعليم الإسبانية مع اللجنة الإسلامية فى إسبانيا خاصة فى جزر البليار لتطوير وتدريس الدين الإسلامى فى المدارس، يهدد قضايا رئيسية مثل المساواة بين الرجل والمرأة فى الحقوق والامتيازات.
وكان زعيم الحزب سانتياجو أباسكال، قال فى وقت سابق إن السيطرة على انتشاار الدين الإسلامى أولوية، زاعماً أنه "تهديد حقيقى للبلاد".
ويعود قرار الحكومة بتدريس الإسلام فى المدارس الأسبانية إلى العام الماضى، حيث أقدمت مدريد على تلك الخطوة فى ظل زيادة عدد الطلاب المسلمين خاصة فى الأندلس وأراجون وجزر الكنارى وإقليم الباسك.
ودخل حزب فوكس الإسبانى اليمينى المتطرف إلى البرلمان للمرة الأولى فى تاريخيه خلال الانتخابات الآخيرة، بحصوله على 10.3% من الأصوات، محرزا بذلك 24 مقعدا.