ذكر مكتب الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، أنه التقى أمس، الثلاثاء، مع جيهان أحمد المتحدثة باسم قوات سوريا الديمقراطية للتعبير عن تضامن باريس مع القوات التي يقودها الأكراد في قتال تنظيم الدولة الإسلامية بالمنطقة.
وقال مكتب ماكرون اليوم، الأربعاء، إن الرئيس أكد مجددا خلال الاجتماع على أن فرنسا لا تزال "قلقة للغاية" من عملية عسكرية تركية محتملة في سوريا.
وتركيا متأهبة للتوغل في شمال شرق سوريا لطرد المقاتلين الأكراد بعدما بدأت القوات الأمريكية إخلاء جزء من الشريط الحدودي في تحول سياسي مفاجئ من جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ولاقت تلك الخطوة انتقادات واسعة في واشنطن باعتبارها خيانة لحلفاء الولايات المتحدة الأكراد.