خضع إمام مسجد فى فرنسا من أصل مغربى، إلى التحقيقات فى قضية التعدى على رجال الشرطة فى باريس، على يد أحد زملاؤهم، حسبما جاء فى صحيفة لوبوان الفرنسية.
وأشارت التحقيقات إلى أن منفذ الهجوم على مقر الشرطة في باريس كان يتردد على أحد المساجد في مدينة لجونيس بمنطقة فال-دواز بضواحي باريس، ويقيم الصلاة فيه إمام مغربي مسجل على قائمة "إس" المخصصة للأشخاص الذين يشكلون خطرا على أمن البلاد.
وسلطت المجلة الفرنسية الضوء على الامام المغربى ، وقالت انه يبلغ من العمر 35 عاما، مسجل على قائمة "إس" منذ 2015، وكان يشرف على المسجد المذكور فى التحقيقات منذ فبراير حتى ديسمبر 2017.، وسبق لهذا الشخص أن مارس الإمامة في ثلاثة مساجد أخرى في منطقة فال-دواز، اثنان منهما يصنفان ضمن المساجد التى تتبنى فكر متطرف.
وفي 2015، عندما كان يشرف على مسجد في سارسيل بضاحية باريس، أصدرت بحقه السلطات الفرنسية قرارا بضرورة مغادرة التراب الفرنسي، وفقا لطلب الاستخبارات الفرنسيةإلا أن هذا القرار لم ينفذ يوما.
وقدم وزير الداخلية الفرنسي معلومات جديدة حول وضعية هذا الإمام، حيث أشار إلى أنه حصل من ولاية منطقة فال-دواز على بطاقة إقامة صالحة حتى 2020، لأنه "أب طفل ومتزوج".