اتخذت الأمم المتحدة خطوة تاريخية وغيرت عملية كانت سرية فى المعتاد لاختيار أمينها العام المقبل، إذ منحت كل الدول فرصة لطرح تساؤلات على المرشحين بشأن قضايا مثل كيفية مقاومة الضغط الذى تفرضه دول قوية، ومواجهة الاعتداءات الجنسية التى يقوم بها عناصر حفظ السلام، وتحسين الجهود الرامية إلى إحلال السلام.
كان وزير خارجية جمهورية الجبل الأسود الأول من بين ثمانية مرشحين للمنصب الذى واجه أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء.
تختار الجمعية العامة المؤلفة من 193 عضوا الأمين العام بناء على توصية من مجلس الأمن الدولى المكون من خمسة عشر بلدا.
يعنى هذا أن بإمكان الدول الخمس دائمة العضوية فى مجلس الأمن استخدام حق النقض (فيتو) لرفض مرشحين، وهذا لن يتغير فيما يتعلق بخليفة بان كى مون.
بيد أنه وللمرة الأولى، تتاح للدول فرصة استكشاف وجهات نظر المرشحين.