قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أصبح يواجه ضغوطا متزايدة من داخل وخارج إدارته للتحرك للرد على العدوان التركى على شمال سوريا والتقارير الذى تتحدث عن سقوط عدد كبير من الضحايا فى ظل خلافات فى الرأى على ما يبدو بشأن ما ينبغى فعله.
وكان الرئيس ترامب قد كتب على تويتر أمس، الخميس، يقول إن البعض يريد منه إرسال عشرات الآلاف من الجنود إلى المنطقة وبدء حربا جديدة مجددا، بينما يقول آخرون أن يبقى بعيدا ويترك الأكراد يخوضون معاركهم بأنفسهم. وتابع قائلا إن رأيه هو ضرب تركيا بقوة ماليا بالعقوبات ما لم يلتزموا بالقواعد.
وكرر ترامب الاقتراح الأخير أثناء توجهه لحشد انتخابى فى ولاية مينيسوتا، وطرح خيارات ما بين إرسال آلاف القوات أو ضرب تركيا بالعقوبات أن التوسط لاتفاق بين تركيا والأكراد.
وقال أحد كبار مسئولى الإدارة إن فرض عقوبات على تركيا كان الخيار الرئيسى، بينما قال إن الوساطة هى الطريق الذى يفضله الرئيس.
من ناحية أخرى، قال مستشار رفيع المستوى لترامب إن الرئيس ممتردد، موضحا أن وزير الخارجية مايك بومبيو ورئيس موظفى البيت الأبيض بالوكالة ميك مولفانى قد حذراه من أنه سيحاصر بشدة من قبل رئيس تركيا رجب طيب أردوغان.
وكانت الولايات المتحدة وروسيا قد رفضتا أمس، الخميس، فى مجلس الأمن مشروع قرار أوروبى يدين التحرك التركى، كل لأسباب مختلفة.