حذرت دراسة أجراها معد أبحاث السياسات العامة البريطانى من تراجع العمالة الماهرة فى المملكة المتحدة ، حال الانتهاء من سيناريو الخروج من عضوية الاتحاد الأوروبى المعروف إعلامياً باسم "بريكست"، مشيرة بحسب ما نشرته صحيفة الإندبندنت الجمعة، إلى أن منطقة بريستول على سبيل المثال ستكون الأكثر تضرراً.
وقالت الدراسة إن إصدار ورقة شروط الهجرة عام 2018، تمثل تحدياً لتوظيف موظفين أساسيين فى شركات التكنولوجيا على وجه التحديد، مؤكدة أن ما يقرب من 75% من عمال الاتحاد الأوروبي الحاليين فى مدينة بريستول لن يكون باستطاعتهم العمل داخل المملكة المتحدة بسبب قيود الهجرة واختلاف سياسات الأجور.
وتسود مخاوف متزايدة لدى أصحاب العمل تحديداً بشأن فرض حد أدني للأجور يقدر بـ 30 ألف جنيه استرليني لجميع المهاجرين وهو ما يعتبرونه غير واقعى، بالإضافة لمقترح الحكومة بشأن منح تأشيرة عمل استثنائية لمدة 12 شهر الأمر الذى سيشجع على عدم الاستثمار في التدريب وتحسين مستوى العمال.
ووفقا للتقرير فقد أوصى مركز الأبحاث بتحسين خطط وزارة الداخلية من خلال إنشاء منتدى للشركات لتقديم وجهات نظرهم واقتراحاتهم حول الهجرة، كما اقترح امكانية استخدام نظام الهجرة لمعالجة عدم المساواة والأجور المنخفضة فعلى سبيل المثال منح مزايا التأشيرة لأصحاب العمل الذين يدفعون أجر المعيشة بالنيابة عن العمال.