قال قادة رابطة مسلمى جونيس الفرنسية، مسجد جونيس ، الذي كان يتردد عليه ميكائيل هاربون، منفذ عملية الطعن في مقر شرطة باريس، لمدة ثلاثة أعوام ، إنه فصل إمامه المثير للجدل أحمد هلالي بعدما أعلنت السلطات أنه يتبنى فكر متطرف ومسجل على قائمة "اس" أو "s"، لكونه يمثل خطر على الامن القومى للبلاد.
وقال عبد الرزاق مهتان ، رئيس الرابطة الإسلامية فى جونيس، الذى تولى منصبه فى عام 2018 ، "لقد تحدثنا إلى أحمد هلالي يوم الخميس ، وبدأنا المفاوضات من أجل فسخ عقده كإمام للمسجد".
وبناءاً على هذا القرار لم يخطب الإمام المغربى اليوم الجمعة، وهى أحد المهام التى كان هلالى مكلف بها، وخطب بدلا منه الإمام السابق، حسن الهواري.
وسلطت مجلة لو بوان الفرنسية الضوء على الإمام المغربى، وقالت انه يبلغ من العمر 35 عاما، مسجل على قائمة "إس" منذ 2015، وكان يشرف على المسجد المذكور فى التحقيقات منذ فبراير حتى ديسمبر 2017.، وسبق لهذا الشخص أن مارس الإمامة في ثلاثة مساجد أخرى في منطقة فال-دواز، اثنان منهما يصنفان ضمن المساجد التى تتبنى فكر متطرف.
وفى 2015، عندما كان يشرف على مسجد فى سارسيل بضاحية باريس، أصدرت بحقه السلطات الفرنسية قرارا بضرورة مغادرة التراب الفرنسي، وفقا لطلب الاستخبارات الفرنسية إلا أن هذا القرار لم ينفذ يوما.