قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إن خطة بريكست المقترحة من رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون ستحرم اقتصاد بريطانيا من 50 مليار استرلينى، وستضر بنصيب كل فرد فى بريطانيا بنحو ألفى جنيه استرلينى، بحسب ما وجد تحليل جديد.
وقال أكاديميون فى "كينج كوليدج لندن" إن الخطة محل مفاوضات مكثفة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبى ستكون أسوأ لاقتصاد بريطانيا من خطة رئيسة الحكومة السابقة تريزا ماى.
وأوضحت إندبندنت أن المقترح الحالى الذى يجرى مناقشته فى بروكسل يمكن أن يضر بالتمويلات العامة بمقدار ما يصل إلى 49 مليار جنيه استرلينى بحسب الدراسة، فى حين أن أفضل سيناريو سيسفر عن تراجع 16 مليار جنيه استرلينى فى إجمالى الناتج المحلى للمملكة المتحدة.
وقال الباحثون إن خطو جونسون ستكون أكثر ضررا لاقتصاد بريطانيا من خطة تريزا ماى لأنها ستضمن أن بريطانيا لن تظل فى اتحاد جمركى مع الاتحاد الأوروبى. كما أشارت تقارير إلى أن جونسون يريد إلغاء معايير تضمن منافسة عادلة داخل المملكة المتحدة.
ووجدت الدراسة التى أجراها مركز "المملكة المتحدة فى أوروبا متغيرة" أن مقترح جونسون يمكن أن يؤدى إلى تراجع نصيب الفرد من الدخل القومى إلى بنسبة 6.4% أقل مما كان سيكون عليه الأمر مقارنة بالبقاء فى الاتحاد الاوروبى، أى ما يعادل 2000 جنيه استرلينى للشخص الواحد فى بريطانيا.
ولو غادرت بريطانيا الاتحاد الأوروبى وفق بنود خطة تريزا ماى، كان الضرر ليكون أقل، فتراجع نصيب الفرد من الدخل القوى 4.9% أى حوالى 1500 جنيه استرلينى.