قالت صحيفة لو فيجارو الفرنسية، إن محكمة قضت بسجن امرأتين على صلة بإسلاميين متشددين، إحداهما لمدة 25 عاما والأخرى لمدة 30 عاما، بعدما نفذتا محاولة فاشلة لتفجير سيارة ملغومة أمام كاتدرائية نوتردام في باريس قبل ثلاث سنوات.
وكان قد عثر في فجر الرابع من سبتمبر أيلول 2016 على سيارة بيجو 607 رمادية اللون ومحملة بسبع اسطوانات غاز وثلاث صفائح من الديزل ومتوقفة في شارع قريب من الكاتدرائية بوسط باريس.
وقال ممثلون للادعاء إن المرأتين أوقفتا السيارة بعدما أرسلتا مقطعا مصورا تعلنان فيه مسؤوليتهما عن الهجوم المزمع إلى شخص يدعى رشيد قاسم وهو فرنسي من أعضاء تنظيم داعش.
وحكمت المحكمة على إحدى المتهمتين، وتدعى إيناس مدني، بالسجن لمدة 30 عاما وقضت بسجن الأخرى، وتدعى أورنيلا جيليجمان، 25 عاما. كما صدر حكم بسجن امرأتين أخريين 20 عاما لأنهما تعاونتا مع المتهمتين.
وحكم على قاسم غيابيا بالسجن مدى الحياة حسبما أفادت لو فيجارو.